الرئيسية/شروحات الكتب/الأسماء والصفات للبيهقي/(74) باب ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن قوله “وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني”
file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(74) باب ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن قوله “وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني”

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح كتاب (الأسماء والصفات) للبيهقي
الدّرس الرّابع والسّبعون

***    ***    ***    ***

 
– القارئ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعينَ، اللهمَّ اغفرْ لشيخِنا وللحاضرينَ والمستمعينَ. قالَ الإمامُ البيهقيُّ -رحمَه اللهُ تعالى وأسكنَهُ فسيحَ جِنانِهِ- في كتابِه "الأسماءُ والصفاتُ":
بابُ ما شاءَ اللهُ كانَ وما لمْ يشأْ لمْ يكنْ:
قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، قال: أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ بْنِ الْأَعْرَابِيُّ، قال: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قال: حدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قال: حدثنا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فَذَكَرَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ وَفِيهِ قَالَ:
(فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ لَهُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي
– الشيخ: هذا هو الشاهدُ، كلُّ هذه السياقات لإثباتِ المشيئة لله -تعالى-، وأدلُّتها لا تُحصى من الكتاب والسُّنةِ.
 
– القارئ: ثُمَّ يُقَالُ لِي: ارْفَعْ يَا مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ) ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ وَأَعَادَ ذِكْرَ السُّجُودِ وَقَوْلُهُ: (فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي) مَرَّتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ أَخْرِجَاهُ فِي الصَّحِيحِ ، وَأَخْرَجَا حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي رُؤْيَاهُ: (بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ فَنَزَعْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَنْزِعَ) وَهَذِهِ لَفْظَةٌ جَارِيَةٌ عَلَى لِسَانِ الْمُصْطَفَى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ عَلَى أَلْسِنَةِ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- فَمَنْ بَعْدَهُمْ إِلَى يَوْمَنَا هَذَا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ، قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، أَنَّ سَالِمًا الْفَرَّاءَ، حَدَّثَهُ: أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَهُ: أَنَّ أُمَّهُ حَدَّثَتْهُ -وَكَانَتْ تَخْدُمُ بَعْضَ بَنَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ ابْنَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَدَّثَتْهَا أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُعَلِّمُهَا فَيَقُولُ:
(قُولِي حِينَ تُصْبِحِينَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، فأَنَّهُ مَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ حَتَّى يُمْسِي وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي حُفِظَ حَتَّى يُصْبِحَ).
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخِوسْرجَرْدِيُّ

– الشيخ: الـ؟ غريب، امش بس اتركه.
– القارئ: -مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ– قال: أخبرنا أَبُو حَامِدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخِسْرُوجَرْدِيُّ، قال: حدثنا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخِسْرُوجَرْدِيُّ، قال: حدثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قال: حدثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ، قال: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَعَاهُ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَه وَيَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلُهُ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ: (حِينَ يُصْبِحُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَمِنْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ، اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ حَلَفْتُ من حَلِفٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ، مَا شِئْتَ كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ لَا يَكُن، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ لَكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أوْ أُظْلَمَ أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ، أَوْ أَكْسِبَ خَطِيئَةً أَوْ ذَنْبًا لَا تَغْفِرُهُ، اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَإِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنْكَ تَبْعَثُ مِنْ فِي الْقُبُورِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى وَهْنٍ وَعَوْرَةٍ، وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، وَإِنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) تَابَعَهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ فِي الْمَشِيئَةِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- فِي الْمَشِيئَة.
ثم قالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الصَّيْدَلَانِيُّ، قال: حدثنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الْأَنْمَاطِيُّ قال: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حدثنا أَبُو خَالِدٍ هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قال: أخبرنا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ، قال: حدثنا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ، عَنْ طَلْقِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ؟ قَالَ: "مَا احْتَرَقَ"، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: "مَا احْتَرَقَ"، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ: "مَا احْتَرَقَ"، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ انْبَعَثَتِ النَّارُ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى بَيْتِكَ طَفِئَتْ، قَالَ: قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ، قَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا نَدْرِي أَيُّ كَلَامِكَ أَعْجَبُ، قَوْلُكَ مَا احْتَرَقَ أَوْ قَوْلُكَ: قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَاكَ؟ قَالَ: ذَاكَ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ قَالَهُا حِينَ يُصْبِحُ لَم تُصِيبَهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
– الشيخ: في شيء تحت تخريج؟.. أيش يقول؟
– القارئ: قال: أخرجَهُ الخرائطيُّ في مكارمِ الأخلاقِ، والطبرانيُّ في الدعاءِ، وابنُ عساكرَ في تاريخِ دمشق، قالَ ابنُ الجوزيِّ في العللِ المتناهيةِ: "هذا حديثٌ لا يثبتُ وآفتُهُ مِن الأغلبِ"، قالَ يحيى بن معينٍ: ليسَ بشيءٍ، وقالَ البخاريُّ: منكرُ الحديثِ، وقالَ ابنُ حجرٍ في "نتائجِ الأفكارِ": هذا حديثُ غريبٌ، الحَجَّاجُ ابنُ فُرافِصَة بصريٌّ عابدٌ، قالَ يحيى بنُ معينٍ لا بأسَ بِه، والأغلبُ الرَّاوي عنْهُ ضعيفٌ جداً، قالَ البخاريُّ: منكرُ الحديثِ، وقالَ ابنُ معينٍ: ليسَ بشيءٍ، وقالَ ابنُ عديٍّ: أحاديثُهُ غيرُ محفوظةٍ.
– الشيخ:
ماشي، انتهينا من هذا، هذا يعني كلماتُه كلها طيبةٌ، الجمل اللي فيه كلُّها حقٌّ، بس يعني اعتبار التعبُّدِ به في الصباحِ واعتبارُه من أذكارِ الصباح واعتبارُه من أذكارِ الصباحِ والمساءِ هذا هو الذي لم يأتِ، أما جُمَله كلها..، (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ومَا .. يعني كأنَّهُ تلفيقُ هذه المعاني، كأنه مُلفَّق.
 
– القارئ: ثم قال: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) وَرُوِيَ في بَعْضُ أَلْفَاظِ الْأَوَّلِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاريّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مِنْ قَوْلِه.
 ثم قال -رحمه الله-: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ
– الشيخ:
قفْ على هذا، نعم يا محمد.
– طالب1: أحسن الله إليك في أحد المتابعين في البث هنا يقول: "الخُسروجردي" بضم الخاء المعجمة.. يقول: بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة وفتحِ الراء وسكونِ الواو وكسرِ الجيم وسكونِ الراء وفي آخرِها الدالُ الـمُهملة، الأنساب للسمعاني.
– الشيخ: جزاه الله خيراً، طيب بعده.
– طالب2:
يا شيخ هذا خلافُ المطبوعِ، هنا بضم الخاء.
– الشيخ: وهو يقول بفتح الخاء؟
– طالب1: لا، هو يقول بضم الخاء المعجمة.
– الشيخ: عندك بضم الخاء يا مناحي؟
– طالب2: نعم، نعم -أحسن الله إليك-.
– الشيخ: خلاص، ضمها ضمها، بس الحين قبل الحركات يبي [يراد] لها تحقق … نعم.
 

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :العقيدة