يشكل على البعض إقرار أهل السنة للمكر والخداع ونحوهما من صفات الله تعالى؛ فالقاعدة عند أهل السنّة: أن كلّ ما أخبر الله به مِن أفعاله -تعالى- فإنّ أهل السّنّة يثبتونه على وجهه ومعناه الذي يقتضيه سياقه. وأفعال المكر والاستهزاء والسخرية: لا يضيفونها إلى الله إلّا على وجه المقابلة، أو مع التّقييد في الكفار والمنافقين.