سؤالي يا فضيلة في ظلّ ظروفي التي بيّنتها آنفًا هل تعتبر هذه الأرض مِن عروض التّجارة التي تجب فيها الزّكاة أم لا؟ وما العمل إذا كان معي فيها شريك ظروفه الماديّة أفضل مني ولا يسكن بالإيجار وليس عليه ديون؟ أفتونا مأجورين، جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
الجواب: الحمدُ لله والصّلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمّا بعد: لا تجب عليكما فيها الزّكاة لأنّها معدّة لإنشاء محلات للإيجار كما ذكرتم، وليست معدة للبيع بعد إنشائها، والله أعلم.
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
حرر في: ١٥/رمضان/١٤٣٨هـ
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
حرر في: ١٥/رمضان/١٤٣٨هـ