الرئيسية/التصنيفات
  • تنظيم الحمل بقصد الدراسة لا حرج فيه، وهو غير تحديد النسل.

    أحكام الجنين والمولود+1
  • تفسير قوله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ﴾ بمقولة: “إنّ هذا مِن باب الشّيء بالشّيء يُذكر” فهذه المقولة مِن الكلام المجمل الذي لا ينبغي إطلاقه؛ لاحتماله حقًا وباطلًا؛ فإنّ قوله “يُذكر”: قد يرُاد به التّذكر، وهذا المعنى لا يجوز إضافته إلى الله، وقد يُراد به ذكر الشّيء مع الشّيء المناسب له، وهذا المعنى صحيح.

  • في اشتراط عدم الزواج من أخرى أثناء عقد الزواج قولان، الأول: شرط فاسد؛ لأنه يتضمن تحريم ما أحل الله، وهو شرط فاسد ولكن لا يفسد العقد، الثاني: صحيح، وليس فيه تحريم ما أحل الله لأن غايته إن تزوج الرجل وأصر أن ينفسخ نكاح الأولى؛ وهذا القول الثاني قول جمع من الصحابة.

  • ساب الدهر يعتبر سابا لله تعالى، فهو محرم، ومادح الدهر لا يعتبر مادحا لله تعالى، بل السّابُّ للدهر والمادحُ له مذموم لإضافتهما الخير والشّر إليه.

  • التعامل مع البنوك أو المراكز الدولي التي تعطي قروضا ولكن بشروط تسهيلية للمتعاملين: لا يلغي صفة الربوية عن القروض إن كتمن بفوائد.

  • من طرق البيع المحرمة: البيع بالمنابذة، مثال ذلك: أن يقول البائع: “أيُّ ثوب نبذتُه إليك فهو بكذا”، وكذلك طريقة بيع الغنم؛ كأن يقول البائع: “إذا انتقيت الغنم فسعر الواحدة كذا، وإذا فتحنا الباب فما خرج منها يكون سعره كذا”، وفي الحالة الثانية يكون سعره أقل من الانتقاء.

  • مقولة “ن طاعك الزمان والا أطعه” من الأقوال التي تنتشر بين الناس، والذي يظهر أن “الزمان” هنا كناية عن الأسباب والأمور التي يعالجها الإنسان للوصول إلى مصالحه، فإن تيسرت كان بها، وإلا فليرض.

  • ما يسمى بعلم الإسقاط النجمي، وأنه علم يزعم قدرته على فصل الجسم النجمي -كما يسمونه- عن الجسم المادي، والتنقل في أرجاء العالم: فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا؛ والقول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: قول حقٌ.

    الأدب مع أهل العلم والصلاح+1
  • تلاوة القرآن من الجوال بدون طهارة: تجوز، فهو غير المصحف الذي تكون حروف القرآن مكتوبة فيه؛ ولكن يُنبّه إلى أن القراءة من المصحف أفضل، فهي أقرب إلى تعظيم تلاوة القرآن، فضلا عن البعد عن الملهيات التي قد تكون في الجوال.

  • الهدية تكون سببا للمحبة كما قال صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا)، وقال: (فإن الهدية تُذهب وَحَرَ الصدر) وهذا من عظيم وصاياه عليه الصلاة والسلام، ولكن ما يحصل من البعض أنهم يأخذوا بعض حاجات أصدقائهم واخوانهم ثم يقولوا لهم: هذه هدية منكم، فيقول صاحب الغرض: مباركة -ربما حياء منه-: هذا يحتاج أن يعلم الآخذ حال صاحبه على وجه الحقيقة؛ فقد قال النبي: (لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلمٍ إلّا بطيبِ نفسٍ منهُ)

يوجد خطأ
يوجد خطأ