ينبغي أن لا يدخلَ الإنسانُ فيه ؛ لأنه أقلُّ الأحوال أنَّه مِن العقودِ المُشتبهةِ التي -أقول- فيها خلافٌ وفيها اشتباهٌ، لأنَّه عقدٌ يعني مُتداخِلٌ ؛ عقد إجارة وعقدُ بيع، ولهذا كانوا يقولون: عقدُ إجارة ينتهي بالتَّمليكِ، وأخيرًا صاروا يقولون : مع الوعدِ بالتَّمليك ، فينبغي الاستغناءُ عنه.