حكم وصف القدر بأنه مجرد عابر

السؤال :

يقولُ بعضُ الكُتَّابِ عندما يتحدَّثُ عن موضوعٍ: "ولم يكن مجرَّدَ قَدَرٍ عابر" فما حكم هذه اللفظة ؟

والله ما أدري، أيش [ما] معنى "لم يكن مجرَّدَ قَدَرٍ" ؟ هذا يحتاج إلى فهمِ الموضوع الذي قاله فيه، الذي عَبَّرَ عنه بمثل هذه العبارة ؛ لأنَّ هذه الكلمة تَحتَمِل أنَّه في شيء للإنسانِ فيه تَسَبُّبٌ، وفي شيء لا، ليس له فيه تَسَبُّبٌ، يعني أمر قَدَرٌ جرى ولم يكن للإنسانِ فيه تَسَبُّبٌ، يعني الإنسان إذا راح يمشي وسَقَطَ في مكانٍ ما تَعَمَّدَهُ ، نقول: هذا مُجرَّدُ قدَرٍ، قَدَرٌ ما له فيه .