إن شاء الله لا بأس به، لكن ما عندنا ما يُوجبُ التَّحريمَ، لكن عندَنا الأولى عدمُ الإكثارِ مِن العمرة، فإنَّ مِن الناس مَن وصلَ به الأمرُ إلى أنه يجيب [يعمل] في اليوم الواحد عُمرتين، أيش بعد؟! المهم بمنهج.. يجيب في اليومِ الواحد ! وبعضُهم يُحدِّدُه بحالة الشَّعرِ ؛ إذا يعني صارَ صالحًا لأن يتحلَّل به ويُقصِّر .. فيه [توجد] عباداتٌ أخرى .
لكن مِن حيث الدَّليل : ما في دليل يُحدِّد، يعني ليس للمُدةِ بين العُمرتين حدًّا شرعيًّا نقول أنَّه لا يجوزُ إلا بعد أسبوعٍ، أو بعد يومين، أو بعدَ شهر، لا، ما عندَنا، المسألةُ مسألةُ اجتهادٍ محضٍ بين أهل العلمِ، كأنَّهم يستنبطونه مِن بعضِ المعاني، ومِن هدي الصَّحابةِ رضي الله عنهم . والذي يتوسَّعون في العُمرةِ يقولون أنَّ عائشةُ -رضي الله عنها- اعتمرَت عُمرتَين ؛ عمرةٌ مع حجِّها، وعمرةٌ بعدَ الحجِّ ، لهم وجوه .