المذمومُ ما خالفَ كتابَ الله وسنَّة رسوله ، ما خالفَ الشَّريعةَ، والتَّصوُّفُ الحسنُ هو ما ليس فيه مخالفةٌ، وتسميةُ "تصوُّف وصوفيَّة" هذا شيءٌ مُحدَثٌ، يعني يُقصَدُ بالتَّصوُّفِ يعني والاشتغالُ والتَّوسّع الاهتمامُ في الأمور التعبديَّة العبادات ؛ مِن أذكار ونوافل وطاعات وأحوال القلوب، فقد يُعبَّرُ، ولا [أما] الأصلُ أنَّ الصّوفيَّةَ في الجملة مذمومةٌ ؛ لأنَّ الاسمَ هذا مُحدثٌ، لكن إذا قُصِدَ بالصّوفيَّة والتَّصوُّف العبادةُ، فالعبادةُ ما وافقَت الشَّرعَ فهي حقٌّ، وما خالفَت الشَّرعَ فهي بدعةٌ وباطلة .