لا، التَّفويضُ في الكيفيَّة هذا مقرَّرٌ عندَ أهلِ السُّنَّةِ، إذا قالَ قائلٌ: كيف ينزلُ؟ كيف استوى؟ كيف يضحكُ؟ نقولُ: اللهُ أعلمُ، الاستواءُ معلومٌ والكيفُ مجهولٌ، أمَّا ما معنى "استوى" أفنقول: ما ندري؟ اللهُ أعلمُ ما ندري وش [ما] معنى استوى؟ لا، بل الاستواءُ معلومٌ، النّزولُ معلومٌ ومفسَّرٌ .