الرئيسية/فتاوى/عطف العلم والعمل والتسبيح على الإيمان
file_downloadshare

عطف العلم والعمل والتسبيح على الإيمان

السؤال :

قالَ الإمامُ محمَّدُ بنُ عبدِ الوهابِ في "الأصولِ الثَّلاثةِ" : وأيضاً بوَّبَ البخاريُّ أنَّ العلمَ قبلَ القولِ والعملِ، ودلَّلَ على ذلكَ بسورةِ العصرِ، فكانَ الإيمانُ هوَ العلمُ، فكيفَ نجمعُ بينَ هذا وبينَ قولِهِ تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ [غافر:7] فبدأَ بالتَّسبيحِ قبلَ الإيمانِ ؟

لا إله إلا الله، هذا مِن عطفِ العامِّ على الخاصِّ، مِن عطف العامِّ على الخاصِّ، واللغةُ فيها عطفُ الخاصِّ على العامِّ وعطفُ العامِّ على الخاصِّ، فالتَّسبيحُ هو مِن الإيمانِ، التَّسبيحُ مِن الإيمان، والعملُ مِن الإيمان، فعطفُ العمل على الإيمان مِن عطفِ الخاصِّ على العامِّ، وعطفُ الإيمانِ على العملِ مِن عطفِ العامِّ على الخاصِّ، واللهُ أعلمُ .