ننصحُها بأنْ تطالبَ بالطَّلاقِ، ولا ترجع إليه ما دامَ أنَّه على حاله، لا ترجعْ إليه، ولا تقبلْ وعودَه، لا تقبل الوعودَ؛ لأنَّ كثيرًا ممَّن هذه حالُه يخدعون الصَّالحاتِ ويعدونهنَّ الوعودَ الكاذبةَ، فينبغي أن تحذرَ، ينبغي لأختِنا هذه أن تحذرَ، وأن تثبتَ على الرَّغبةِ في الفراقِ .