ظاهرُ الأدلَّةِ أنَّها في نومِ اللَّيل، عندَما يريدُ الإنسانُ يأخذ مضجعَه، هذا هو ظاهرُ سياقِ الأحاديثِ، ولكن مضمونُها في الحقيقةِ مناسبٌ لنوم اللَّيل والنَّهار، عندما ينامُ الإنسانُ أو يضطجعُ ويريدُ النَّومَ يقول: (اللهمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ) هذا معنىً صحيحٌ في نوم اللَّيل والنَّهار، (اللهمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ)، وقوله: (إِنْ أَمْسَكْتَ روحي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا) والرُّوحُ تذهبُ إلى ربِّها إلى ما شاءَ اللهُ في نوم اللَّيل والنَّهار، فلفظُها في الحقيقةِ يقتضي العمومَ، يعني معناها، معناها يقتضي العمومَ، وأمَّا سياقُها في الأحاديث فكأنَّها تتَّصلُ بنومِ اللَّيلِ لأنَّه الأغلبُ .