اللهُ أعلمُ ، الفضائلُ لا يمكن الجزمُ فيها إلَّا بخبرٍ عن الله ورسوله، لكنَّ الَّذي يظهرُ أنَّ التَّصدُّقَ على الأسرةِ الَّتي تعلمُها أنتَ أولى ؛ لأنَّ الجهاتِ الخيريَّةَ وحِلقَ التَّحفيظِ يعرفُها النَّاسُ ويشاركون في دعمِها ومساعدتها، أمَّا الأسرةُ الَّتي أنتَ تعلمُها فالعلمُ بحالهم يختصُّ بك، فكانَ أولى أنْ تصرفَ ما عندكَ وما تريدُ بذلَه لتلكَ الأسرةِ الَّتي تعرفُها ولا يعرفُها غيرُكَ، واللهُ أعلمُ .