التبليغ عن خطأ
السؤال :
يقولُ السَّائلُ وكتبَ "البلدُ أوروبا" يقول: طلَّقْتُ زوجتي شفويًّا بنطقِ كلمةِ "طالقٌ" مرَّةً واحدةً في لحظةِ غضبٍ دونَ فقدانِ العقلِ، وبعدَ أيَّامٍ اشتدَّ الصِّراعُ بيني وبينَها عبرَ الهاتفِ فكتبْتُ لها رسالةً نصِّيَّةً أنَّها طالقٌ، وقصدْتُ مِن هذهِ الرِّسالةِ النَّصِّيَّةِ أنْ أؤكِّدَ لها الطَّلاقَ الأوَّلَ وليسَ طلاقًا جديدًا، ولم أكنْ أعلمُ أنَّ مسألةَ الطَّلاقِ لها شروطٌ ومِن شروطِها ألَّا تكونَ في حيضٍ، وقد أكَّدَتْ لي زوجتي أنَّها لم تكنْ حائضًا لمَّا طلَّقْتُها كتابيًّا لكنَّها كانَتْ حائضًا لمَّا طلَّقْتُها شفويًّا، فهل يقعُ الطَّلاقُ، وعلمًا أنَّ أوروبا لا تُوجَدُ فيها محاكمُ شرعيَّةٌ ؟
تواصلْ مع الإفتاءِ في المملكةِ العربيَّة السُّعوديَّة، تواصلْ مع المفتي في المملكةِ العربيَّة السُّعوديَّة، فمسائلُ الطَّلاقِ تحتاجُ إلى دراسةِ الحالةِ، وأمرُ الطَّلاقِ ليسَ بالسَّهلِ فيه حلالٌ وحرامٌ، واللهُ أعلمُ .
مواد ذات صلة
