سورةُ البقرةِ لها فضلٌ ، لكن لا يقتضي هذا أنْ تجعلَها ديدنًا تقرأُها في قيامِ اللَّيلِ كلَّ ليلةٍ، الرَّسولُ قرأَ سورةَ البقرةِ وآلِ عمرانَ والنِّساء في ركعةٍ، فالأولى الصَّوابُ أن تقرأَ سورةَ البقرةِ وغيرَها في قيامِ اللَّيلِ، ولا تلتزمْ بسورةِ البقرةِ .
القارئ: وهل ملازمتي لقراءةِ سورةِ البقرةِ فقط يُعتبَرُ مِن هجرِ القرآنِ ؟
الشيخ: لا ، ما يُعتبَرُ مِن هجرِ القرآنِ ؛ لأنَّكَ ما هجرْتَ القرآنَ ؛ ها أنتَ تقرأُ سورةَ البقرةِ، فلا يُعتبَرُ مِن هجرِ القرآنِ، أنتَ تقرأُ سورةَ البقرةِ فلسْتَ مِن.. ليس ذلك مِن هجرِ القرآنِ، لكن التزامُكَ إيَّاها لا تقرأُ سواها، هذا مِن جهةِ أنَّه خلافُ هديِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .