يُفضِّلُ أهلُ العلمِ إنَّ العلمَ أفضلُ مِن الصَّلاة، تحصيلُ العلمِ أفضلُ مِن الصَّلاة، ومِن الممكنِ أنْ يجمعَ الإنسانُ بينَ الخيرَينِ، فيصلِّي ما شاءَ اللهُ ويتعلَّم ما شاءَ اللهُ؛ لأنَّ العلمَ هو الَّذي يدعو إلى الصَّلاةِ وغيرها مِن الطَّاعات، وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ، فالعلمُ هو أصلُ الهدى، العلمُ هو أصلُ الهدايةِ، والمرادُ العلمُ بِمَا في كتابِ اللهِ وسنَّةِ رسولِه مِن العلومِ الاعتقاديَّةِ والعلومِ العمليَّةِ، الأوامرُ والنَّواهي والأخبارُ .