لا تجوزُ الصَّلاةُ في هذه الأمكنةِ ؛ لأنَّها يعني كأنَّ المصلِّيَ يصلِّي لها في الصُّورةِ الظَّاهرةِ، كأنَّه يصلِّي لها، ولهذا أنكرَ الرَّسولُ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- الكِساءَ الَّذي سترَتْ به عائشةُ الصُّورَ، وقالَ: (إِنَّ أَهلَ هذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ) وقالَ: (أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا)، فتعليقُ الصُّورِ حرامٌ .