ما يُجزَمُ بذلكَ، الجزمُ بذلك غلطٌ، إلَّا أنْ يكونَ هناك قرائنُ تدلُّ على أنَّ أحدًا أصابَهم بعينٍ، أمَّا مجرَّدُ الوهمِ أنَّ ما أصابَهم إنْ كانَ بعينٍ، بعينِ حاسدٍ، هذا إذا لم تكنْ هناكَ دلائل فإنَّه يصيرُ مِن الظُّنونِ والأوهامِ والخَرْصِ .
القارئ: وهل هناكَ علاماتٌ شرعيَّةٌ أو قرائنُ على حسدِ المحسودِ ؟
الشيخ: لا أعلمُ، القرائنُ تكونُ قبل، يعني يسمعونَ كلامًا أو يلاحظونَ مِن بعضِ النَّاسِ يعني حالةً تدلُّ على الإعجابِ وعلى المنافسةِ، القرائنُ تكونُ قبل، أمَّا بعد؛ هذا يزعمُهُ بعضُ الرُّقاةِ، بعضُ الرُّقاةِ يزعمونَ أنَّ هذا عينٌ وهذا حسدٌ وهذا سحرٌ وكذا، تخرُّصاتٌ مِن عندِهم .