الكرةُ إذا لم تُطبَّقْ فيها قوانينُ الكفَّارِ نوعٌ مِن السِّباقِ على الأقدامِ، يشبهُ اللَّعبَ العاديَّ الَّذي ليس بمُنظَّمٍ وليسَ له قوانينُ وأحكامٌ، أمَّا ما يفعلُه الأكثرون فإنَّهم يطبِّقونها أو يعملون هذا النَّوعَ مِن الرِّياضةِ على قوانين غربيةٍ متضمِّنةٍ للتَّشبُّهِ بالكفَّارِ في عاداتِهم وتقاليدِهم، مع ما يتبعُ ذلكَ مِن التَّنافسِ والتَّفاخرِ والتَّباغُضِ والحبِّ والبغضِ في سبيلِ الشَّيطان، أمَّا اللَّعبُ العاديُّ الَّذي لا يتضمَّنُ هذه المفاسدَ فالأمرُ فيه واسعٌ .