هذا تبع الخلوة، هذا السؤال الظَّاهر مُعاد مكرر نفسه، قلت: كيف كانت الخلوة؟ يعني دخلَ بها وأرخى السّتر وخلا بها خلوَّ مَن يتمكَّن مِن جماعها؟ وإلّا خلوةً دخلَ عليها كما يجري في حال يعني لقصد النَّظر، خلا بها في مكان ما هو [ليس] مهيَّأ لأن يجامعها، فأكثرُ أهل العلم على أنَّه إذا خلا بها خلوًّا، خلوًّ الزَّوج بزوجته -يغلقُ البابَ وخلا بها، ولا راح يجيهم [لن يأتيهم] أحد-: نعم يصير في حكم يكون عليها العدَّة وتقع عليها طلقة واحدة .