ما دامَ أنَّها لم تَثْبُتْ بسندٍ صحيحٍ فهِيَ مِن نوعِ الإسرائيليات، يعني بمعنى أنَّنا نقولُ: معناها صحيح لكن لا نقطعُ بأنَّ هذه القصة هي سببُ النّزول، لا نقطع، لكنَّها مُحتمل أن تكونَ صحيحة، محتملٌ أن تكون صحيحة وإنْ كانَ السَّندُ لا يَدُلُّ على صحتِها، فإذا كان مضمونُها مطابقًا لدَلالةِ القرآن فإنَّ هذا يقتضي أن تكونَ مُحتمَلة، يُحتمل أن تكون صحيحة، وأنَّ الآيةَ نزلَتْ بسببِ هذه القصة .