لا، ما يشهدُ له ولا.. هذا فيه إثباتُ الثِّقلِ، هذا فيهِ إثباتُ الثِّقلِ، والثِّقلُ يقتضي أنْ يكونَ اللهُ محمولًا، واللهُ تعالى ليس محمولًا، بل هو الممسِكُ للعرشِ وما دونَ العرشِ، فلا نقولُ: إنَّ السَّمواتِ أو العرشَ أنَّه يحملُ اللهَ تعالى وأنَّهُ لذلك يثقلُ عليها، فالَّذي أوجبَ التَّحفُّظَ هو أنَّ إضافةَ الثِّقلِ إلى اللهِ وأنَّ السَّماءَ تتفطَّرُ مِن ثقلِه يتضمَّنُ أو يُشعِرُ بحملِها له تعالى وتقدَّسَ، واللهُ تعالى غنيٌّ عن العرشِ وما دونَ العرشِ .