افعل ما تيسَّرَ لكَ مِن التَّلاوة والصَّلاةِ، وإذا قطعتَ الصَّلاةَ لطارئٍ مِن الطَّوارئ فلا يضرُّك؛ لأنكَ تصلّي نافلة، والضَّروراتُ لها أحكامُها، ولا تُطِلِ الصَّلاةَ التي تضطرُّك إلى قطعِها، النَّافلة ممكن أن تصلّي مِن الليلِ ما شئتَ، لكن تصلّي صلاةً خفيفة بحيث يعني تفرَغُ مِن صلاتكَ بسرعة ولا تضطر إلى القطع .
القارئ: وإذا لم أصلِّ هل أقضي القيامَ في الصّباح ؟
الجواب: إذا لم يتيسَّرْ لك القيام في الليلِ فلكَ أن تصلّي الضّحى مثلَ ما كنتَ تصلّي في الليل بعددِه، "كان رسولُ الله إذا فاتَه وِرْدُهُ مِن اللَّيلِ صلَّى في النَّهارِ اثنتَيْ عشرةَ ركعة"، لأنَّه كانَ يصلِّي إحدى عشرةَ ركعة، فإذا فاتَهُ وِرْدُهُ مِن اللَّيلِ صلَّى مِن الضُّحى اثنتَيْ عشرة ركعة .