حكم رسم الحاجب بواسطة الإبر

السؤال :

تقول السائلة: شَعْرُ حواجبي رقيقةٌ فأقومُ برسمِها بما يُعرَفُ بالمكياج الدَّائِم وهو عبارةٌ عن إبرةٍ نحيفةٍ جدًّا تعملُ على عملِ جرحٍ نحيفٍ جدًّا في أولِ طبقةٍ بالجلد، وهناك حالاتٌ لا يخرج منها دمٌّ إطلاقًا، وهناك حالاتٌ قد تخرج منها نقطة دم قليلة جدًّا تكادُ لا تُذكَر ويتمُّ الحقنُ بعدها بمادةٍ عضويةٍ مصنوعةٍ مِن أعشابٍ فتُرسَمُ الحواجبُ وقد تظلُّ مِن ستةِ أشهرٍ إلى سنة، فما حكم ذلك ؟

المقصود لا تفعلي النَّمْص، ولا تَتشبهي بالنَّامِصات، لا تفعلي النَّمص في حواجبكِ، ولا تفعلي ما يجعلُكِ كالنَّامصاتِ، فلا يجوزُ فِعْلُ المنكَر ولا التَّشبه بمَن يفعلُ المنكر، هذا ما يمكن أقوله في سؤالكِ هذا الذي لا أتصوَّرُه تصوُّرًا تامًّا، لكن هذا هو القاعدة، القاعدة أن المسلمةَ منهيةٌ عن النَّمْص وكذلك منهيةٌ عن التَّشبُّهِ بالنَّامصاتِ .