يعني الظّلمُ يتفاوتُ بحسبِ.. فمَنْ كان ظلمُه أكثر استحقَّ مِن البُغض والعقوبةِ بحسبِ ظُلمه، ومَن كان ظلمُه دون ذلك استحقَّ مِن العقوبة بقَدْر ظُلمِه، فإنَّ الجزاءَ مبنيٌّ على العَدلِ: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا [الأنعام:152]، فلا تُسَوِّي بين الظالمِ والأظلم، لا تُسَوِّي بين الظَّالم والأظلم لا في الحبِّ ولا في المعاملةِ ولا في العقوبةِ .