قد يكون، وقد يكونُ، قد يكون ابتلاءً له لرفع درجاته إذا صبرَ واحتسبَ وآمنَ وسلَّم لقضاء الله، وقد يكونُ فيه تمحيص؛ (لا يصيبُ المؤمنَ همٌّ ولا غمٌّ ولا نَصَبٌ ولا وَصَبٌ ولا حَزنٌ حتى الشَّوكة يُشاكها إلا كفَّرَ الله بها عنه)، فما أحسنَ أن يُحاسِبَ الإنسانُ نفسَه ويسألَ ربَّه، يحاسبُ نفسَه ويسألُ ربَّه أن ييسِّر أموره، وأن يصلحَ حاله، وأن يحقِّق له ما يؤمّله مِن الخير عاجلاً وآجلاً .