يعني مَن عجزَ عن الحجّ ببدنه كالكبير والمريض الذي لا يُرجى برؤه؛ قال العلماء: يجبُ أن يستنيب مَن يحجَّ عنه، ما دام أنَّه كبير لن يعود للشَّباب، ومريض لا يرجى برؤه؛ يستنيب الحمد لله، وأمَّا القادرُ: فلا يصحّ أن يستنيبَ أحدًا، لا فرضًا ولا نفلًا، القادرُ على الحجّ لا يستنيب لا في فرض ولا في نفل .