ليس بشيء، الذي يكتبُ “ما شاء الله” ما يريد كتابة الذّكر، هو يخاف مِن العين، يريد واحد يقرأها يقول: “ما شاء الله”، لكن ما يدري أنَّه إذا قرأها ما تنفعه؛ لأنَّه ما قصدَ هذا الذّكر، قصدَ القراءة، أنتَ لو قرأت كتابة مكتوب فيها “لا إله إلا الله” لا تكون ذاكرًا لله إلا إذا قامَ بقلبكَ قصدُ الذّكرِ، أمَّا مجرد قراءة: لا، لو قرأ رجلٌ قراءة مكتوب “امرأتي طالق”، وقرأت في ورقة وجدتها مكتوبة “امرأتي طالق” هل تطلقُ امرأتُكَ؟ لا تطلق، أنتَ تقصدُ قراءة الجملة .