فضلُ اللهِ واسعٌ، فضلُ اللهِ واسعٌ، أنتَ قلْتَ لأخيكَ: “يرحمُكَ اللهُ”، وهو لا يسمعُكَ فهو معذورٌ أنَّه لم يردَّ عليكَ؛ لأنَّه لم يسمعْ تشميتَكَ، وأنتَ مأجورٌ على نيَّتِكَ ودعائِكَ لأخيكَ .
طالب: ما يسمعُ، والنَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: (فليقلْ لأخيهِ)، هذا ما قالَ لأخيهِ .
الشيخ: إلَّا [طبعًا] ! قالَ لأخيه .
طالب: ما سمعَهُ .
الشيخ: المقصودُ السُّؤال عن الأجرِ، أيُقالُ: إنَّه لا أجرَ له؟ يعني ما نقول: لا أجرَ له، لكن نقول: هل يجبُ عليكَ أنْ تشمِّتَهُ؟ لا، ظاهر الفرق؟ الأجر: نعم، أمَّا وجوبُ التَّشميتِ: لا، لأنَّه لا يسمعُه .