هذا هو الجوابُ الصَّحيح، الجواب أن يُعرضَ عن الوساوس والخواطر السَّيئة، لا يشتغل يعني بالرَّد عليها، قد لا تقنع نفسُه وقد يثيرُ عليه الشَّيطان أيضًا خواطر أخرى، فالإعراضُ هو الأسلم، ويشهدُ لهذا أنَّه -عليه الصَّلاة والسَّلام- قالَ للذي شكى إليه الوسواس في شأن الخالق قال له: (إذا وجدَ أحدكم ذلكَ فلينتهِ)، وفي الرواية الأخرى: (فليستعذْ بالله)، فهذا هو العلاجُ؛ يستعيذُ بالله وينتهي يُعرض يشتغل ويذهب يُشغل نفسَه حتى ينسى هذه الخواطر .