التبليغ عن خطأ
السؤال :
ذكرتُم -حفظَكم اللهُ- في درسٍ سابقٍ في سؤالٍ طُرِحَ بخصوصِ شروطِ “لا إلهَ إلَّا اللهَ” السَّبعةِ ذكرتُم أنَّ شرطَ القبولِ بمعنى التَّصديقِ والانقيادِ ثمرتُهُ وهي الأقوالُ والأعمالُ النَّاتجةُ عن هذا التَّصديقِ، فأشكلَ عليَّ أنَّهُ إذا كانَ القبولُ هوَ التَّصديقُ فما معنى شرطُ اليقينِ؟ أليسَ اليقينُ هوَ التَّصديقُ الجازمُ الَّذي لا يصاحبُهُ شكٌّ ؟
هي هذه الشُّروطُ متلازمةٌ، اللهُ يباركُ فيكَ، متلازمةٌ، ما فيه [لا يُوجَدُ] قبولٌ إلَّا بتصديقٍ، والتَّصديقُ يتضمَّنُ القبولَ، واليقينُ لابدَّ أن يكونَ التَّصديقُ تصديقًا لا يخالطُه شكٌّ، فهي درجات فالَّذين ذكروها نظروا إلى التَّلازم بينها وإلى التَّفاوت بينها بس [فقط] .
مواد ذات صلة
