الرئيسية/فتاوى/حكم القصر في مخيمات البر التي تبعد نحو 90 كم بالطريق المعبد
file_downloadshare

حكم القصر في مخيمات البر التي تبعد نحو 90 كم بالطريق المعبد

السؤال :

ما حكمُ جمعِ وقصرِ الصَّلاةِ في مخيَّماتِ البرِّ الَّذي يبعدُ عن المدَّةِ ستِّينَ كيلو مترًا بخطٍّ مستقيمٍ وتسعينَ كيلو إذا ذهبنا إليهِ بالطَّريقِ المعبَّدِ ؟

جمهورُ أهلِ العلمِ يقيِّدون مسافةَ القصرِ بثمانين كيلو، الَّتي هي عبارة عن أربعةِ بُرُدٍ، والبريدُ ثلاثةُ فراسخَ، والفرسخُ ثلاثةُ أميالٍ، فالمجموعُ ثمانيةٌ وأربعون ميلًا هذه هي المسافةُ، والَّذي يظهرُ أنَّ المعوَّلَ على الواقعِ فالمسافةُ ستِّين كيلو، وإذا كانَ كذلك فمِن الممكنِ أنَّ الَّذين لهم رغبةٌ في التَّرخُّصاتِ أنَّه يسلك الطَّريق البعيد حتَّى يقول: "إنِّي قطعْتُ ثمانين كيلو"، لا، الَّذي يظهرُ أنَّه لا ينفعه أنْ يسلكَ الطَّريقَ الأبعدَ .

طالب: ستِّين كيلو في الهواء، ما فيها طريق، يعني هذه مسافة بينَ مكان، بينك أنت وهذا يقيسونها بالأجهزة هذا مسارُ الهوى بس [فقط] ما لها طريقٌ معبَّدٌ.

الشيخ: تقصدُ في الجهازِ؟

الطالب: إي نعم

الشيخ: في الأجهزةِ الَّتي تقدِّرُ؟

الطالب: إي نعم، تقدِّرُ في الهواء هذا مسافتُها ستِّين لأنَّه مثلًا انطلقَ شخصٌ بطائرةٍ مثلًا ستِّين كيلو، لكن الطُّرق المعبَّدة ما يُوجَدُ طريق إلَّا هذا المتعرِّج الَّذي يصلُ إليه بتسعين كيلو.

الشيخ: الظَّاهرُ إذا كانَ الأمرُ كذلك أنَّ التَّقديرَ.. أنا ظننْتُ أن فيه طريقان: طريق ستِّين وطريق ثمانين، فعلى هذا العبرةُ بالطَّريق الَّذي يسلكُه النَّاسُ .