الرئيسية/فتاوى/حكم وصف الله بالحمل والتثبيط
file_downloadshare

حكم وصف الله بالحمل والتثبيط

السؤال :

هل يصحُّ وصفُ اللهِ بالحملِ استدلالًا بقولِهِ تعالى: وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ [القمر:13] ؟

لا، تخبرُ تقول: "اللهُ هو الَّذي حملَنا" بمعنى أنَّه على ما سخَّرَ لنا، حملَنا على ما سخَّرَ لنا، وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ، لكن تقولُ: من صفاتِ اللهِ الحملُ، هذا يوهمُ الغلطَ والباطلَ، لكن لابدَّ من فهم السِّياقِ، بإطلاقٍ لا، من صفاتِ اللهِ الحملُ! لا، من أفعالِه تعالى حمل النَّاس على ما خلقَ لهم من السُّفنِ والطَّائرات والدَّوابِّ، تقول: الحمدُ للهِ الَّذي حملَنا على ما سخَّرَ لنا .

 

القارئ: ويسأل عن التَّثبيطِ، عن قولِ اللهِ تعالى: وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ [التوبة:46]؟

الشيخ: إي نقولُ: اللهُ يثبِّطُ مَن شاءَ، نعوذُ بالله، يثبِّطُ من شاءَ عن فعلِ الخيرِ عقوبةً له، إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ * وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ [التوبة:45-46]، عقوبةً، مثل الخذلان .