هذا ما هو إلَّا تثبُّتٌ عن هذا الخبرِ، وما دامَ أنَّكَ لسْتَ شامتًا بها ولا محبًّا لحالها ولا ذامًّا لها فهذا أمرٌ عاديٌّ، (الغيبةُ ذكرُكَ أخاك بما يكرهُ) وأنتَ لما أُخبِرْتَ يمكن ذاك الَّذي تحدَّثَ فضوليًّا أنَّ فلانةً طُلِّقَتْ من غيرِ حاجةٍ يكون هو المغتابُ؛ لأنَّ المرأةَ لا تحبُّ أنْ تُذكَرَ بأنَّها مطلَّقةٌ، يمكن الغيبة مِن الأوَّل، أمَّا سؤالُكَ أنتَ فأرجو أنَّه لا شيءَ عليك واللهُ أعلمُ، ومثل سؤالِك يمكن أن يكونَ تعبيرًا عن الأسفِ على هذه الأختِ أنْ طُلِّقَتْ .