درجَ أهلُ العلمِ على روايةِ الأحاديثِ الضَّعيفةِ الَّتي ليسَتْ موضوعةً، أحاديثُ ضعيفةٌ يروونها في التَّرغيب في الفضائل والتَّرهيب وفي بعض الأمورِ يروونَ أحاديثَ ضعيفةً؛ لأنَّها عندَهم إنَّها ما هي مقطوعٌ ببطلانِ معناها، ويكونُ أحيانًا بعضُ الأحاديثِ الضَّعيفةِ لها شواهدُ تعضدُ معناها، فيروونها وإنْ كانَتْ ضعيفةً لوجودِ ما يعضدُها، وقد يروونَ بعضَ ذلكَ لما فيهِ من التَّرغيبِ والتَّرهيبِ فتدخلُ فيما ذكرْتَ .