هذا هو الظَّاهر والله أعلم، هذا هو الظاهرُ، هذا أقرب، ما فيه [لا يوجد] إلا هذه الآثارُ التي يَروونها على الخلاف في ثبوتِها، ولهذا نقول: إنَّ هذا القولَ لا ينبغي التَّعويلُ عليه وإن كان قالَه مَن قالَه مِن الكبار، لكن كما تقدَّم لا نحكم على ابنِ القيم ولا شيخ الإسلام أنَّهما يقولان به ويجزمانِ به، لكن يذكرونَ الخلافَ ويذكرونَ له وجوهًا مِن الاستدلال بس [فقط]، فغاية ما نقول: إنَّ ابنَ القيِّمِ مالَ إلى هذا ولم يجزمْ به قطعًا، نعوذُ بالله مِن النَّار .