ليس لهما ذلك، هذا المالُ ليس لهما، هذا إن لم يكنْ للميتِ وارثٌ فإنَّه لبيتِ المالِ، أو يُصرَف في مصالحِ المسلمين، إذا كان لا يمكنُ إدخالُه بيتَ مالٍ منتظمٍ ومحفوظٍ فإن مَن كان هذا المال في يدِه عليه أن يصرفَهُ في المصارفِ الخيريَّة وليس لَه أن يتملَّكَه ويستبدَّ به ويستقلَّ به، يقول: كتاب؟ صاحب الكتاب؟
القارئ: لا، يقول: صاحبُ حسابٍ مِن أحدِ البنوكِ الدولية .
الشيخ: المقصود أنَّ هذا هو الحكم، المالُ لورثةِ الميت، فإن لم يكنْ له وارثٌ فلبيتِ المال، وإذا لم يكن هناك بيتُ مالٍ للمسلمين منتظمٌ فمَن يكون هذا في يدِه عليه أن يصرفَه في مصارفِ بيتِ المال في مصالحِ المسلمين، ويكونُ هذا المال عندَه أمانة .