إي والله، لأنَّ في بعضِ الرّواياتِ: (وَمَشَى وَلـَمْ يَرْكَبْ)، لا سيما أنَّ المشيَ إلى الصَّلاةِ أفضلُ مِن الرَّكوبِ دائمًا في الجمعةِ والجماعات؛ لأنَّ خُطاهُ تُكتَبُ له، (لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رَفَعَ اللَّهُ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِها خَطِيئَةً) .