يصلُ إليه بمعرفةِ الله، تعرفُ أنَّ ربَّكَ كريمٌ، وأنَّه غفورٌ، وأنَّه رحيمٌ، فهذا يمنعُكَ مِن القنوطِ، القنوطُ مِن رحمةِ الله هذا مِن سوءِ الظنِّ بالله، اعتقادُ أنَّ الله لا ينصرُ أولياءَه هذا مِن سوءِ الظنِّ بالله، وهذا يدفعُهُ العلمُ بأنَّه -تعالى- ناصرُ أوليائه وناصرُ رسلِهِ، وأنَّه كريمٌ سبحانه وتعالى، فمَن آمنَ بأنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ لم يَقْنَطْ مِن رحمتِه .