على الإنسان أن يوازنَ بين أمورِه الدينيّة والدنيويّة، يوازن بين أمورِه الدينيّة والدنيويّة، ويوازن بين طريقَي التعليم والدَّعوة، والإنسانُ البصير يوازن، تارةً هذا وتارة.. لأنَّ كلًّا منهما خيرٌ، فلا يَتركُ شيئًا على حسابِ غيره، والدَّاعي يدعو في حدودِ علمِهِ، ولو كان الإنسانُ لم يبلغ التأهيلَ الكاملَ فإنَّ المسلمَ وطالب العلم يقدرُ على قَدْرٍ مِن الدعوة بحسبِ ما أُوتيَ، فالمطلوبُ أن يوازن العاقلُ البصيرُ بين مطالبِه الإيمانية ومطالبِه الحياتيَّة .