أمُّكَ غالطةٌ بما فعلَتْ، فما دامَتْ جدتُكَ أمرتكَ بالتَّصدُّقِ بهذا المال.. لو استأذنْتَ جدتَكَ في أن تعطي أمك هذا كان طيب، لِتَسْلَمَ ممَّا حصلَ؛ أمَا امتناعُكَ مِن أن تعطيها ثلثَ هذه الصَّدقة ثمَّ فِعْلُهَا وغضبُها لذلكَ لامتناعكَ هِيَ غالطةٌ، هداها الله .