لا ينبغي التَّشجيعُ، لا ينبغي التَّشجيعُ ولا الدَّعوةُ إلى حضورِ المبارياتِ؛ لأنَّ المبارياتِ الجاريةِ الـمُتَّخذَة الآن تشتملُ على أنواعٍ مِن الباطل، فحضورُها مِن حضورِ اللَّغْوِ، واللهُ يقولُ في ثنائِه على عبادِ الرَّحمن: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا [الفرقان:72] فهو عملٌ مِن الزورِ، ومِن الباطلِ الذي لا ينبغي للمؤمنِ أن يحضرَهُ وأن يهتمَّ به، فضلًا على أن يعطي الجوائزَ تشجيعًا عليه .