لا، غلط، إي تأثم، لأنَّ زواجَه ليس فيه ظلمٌ لها، زواجُه مِن امرأة ثانية ليس ظلمًا لها، ولقد جاء في الحديث الوعيدُ أنْ تسألَ المرأة الطَّلاق مِن غيرِ ما بأس، لا يجوزُ للمسلمة أن تسأل الطَّلاق مِن غيرِ ما بأس، إن كان قصَّرَ في النَّفقةِ عليها، أو بظلمِها، يظلمُها بشيء، أما كونُهُ مجرَّد أن تزوج؟ لا، بل ينبغي لها أن تصبرَ، وأن تنويَ القيامَ بالواجب، وأن تُحسنَ التَّعاملَ مع الضَّرَّةِ الجديدة .