مَنْ تُوفِّيَ قبلَها فلا حقَّ له، لكن أبناءُ أخيها لهم نصيبٌ مِن الميراثِ، فإذا وَهَبَتْكُم هذا في الدُّنيا هبةً.. أمَّا مِنْ حيثُ الميراثِ فلا تستحقُّونه بالميراثِ، تستحقُّونه بالهبة، فإذا أنها أعطتكُم ذلك في حياتِها فالهبةُ صحيحةٌ، ما دام ليسَ لكم إخوة، ما دمتُمْ أنتمُ البنات أنتم أولادُها، ليسَ لها أبناء، ليسَ لها أبناءٌ ذكورٌ فالهِبةُ صحيحةٌ، وأبناءُ أخيها ليسَ لهم مِنْ الهِبة شيءٌ، لكن إن بَقِيَ لها شيء وَرِثْتُمُوهُ فهمْ شركائكُم في الميراثِ، أبناءُ أخيها شركاؤُكُم في الميراث، لكم الثُّلثان، والباقي لأبناءِ أخيها الشَّقيق أو لأب .
طالب: حتى ولو كانَ قصدُها حِرْمَانَ الورثةِ، العَصبة؟
الشيخ: هذا عاد إلى نِيَّتها، ما لنا شغل، المهم أنه وهبَتْ لهم ذلكَ في حياتِها، ولها أنْ تعطيَ أولادَها.