: جائز، التَّجويدُ ما هو بواجب، التَّجويدُ بالمصطلح المعروفِ عندهم، المهم أن تقرأَ قراءةً صحيحةً، يعني ليس بلازمٍ أن تلتزمَ بقانونِ التَّجويد، “هذا مَدّ أربعُ حركات، وهذا ستُّ حركات”، لا، القراءةُ في الصَّلاة -في الصَّلاةِ السريَّةِ- أتَرَى مَنْ يُصلِّي يقرأ بالتَّجويد؟ أبدًا، اقرأْهَا قراءةً واضحةً، يعني متى قرأ الإنسان كلمات القرآن وجُمَل القرآنِ قراءةً سليمةً ليس فيها لَحْنٌ ولا فيها إسقاطُ كلماتٍ فهِيَ صحيحةٌ والحمد لله، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:2-4] إلى آخرِ السورة هكذا .
الواجبُ هو أداءُ ألفاظِ القرآنِ وافيةً غيرَ مَنْقُوصَةٍ، أما مسألةُ تقديرِ المدودِ وكذا، والغُنَّةُ حركتين، والحرفُ الفلاني، وهذا كذا وهذا كذا، هذه أمور اصطلاحيَّة فيها تحسينٌ، هي مُحَسِّنَاتٌ للتلاوةِ فقط .