علمُ القلبِ ما يكونُ في القلبِ، يعني يمكن الكذب هذا علمٌ باللسان، فإذا أخبرَ مخبرٌ بأنَّه حصلَ كذا وحصلَ كذا وحصلَ؛ هذا بلسانه فقط وهو يعتقدُ خلافَ الواقع، فهذا العلمُ على لسانه وبلسانه وليس هو في قلبه، هذا ممكن مما يمكن يتصوّر فيه، والجاحدُ بالعكس؛ الذي يعلمُ أنَّ هذا الأمر حصلَ، كاتمُ الشَّهادة هذا عنده علمٌ في قلبِه لكنَّه لم يتكلَّم به، كاتمُ الشَّهادة، وشاهدُ الزّور العلمُ الذي معه على لسانه .