خبرٌ مِن الرَّسول وبشرى أنَّ الله يرحمُ هذه الأمة، ورحمتُه -سبحانه وتعالى- بما يُيسِّرُ لهم مِن الهداية والخيراتِ وصَرفِ الشرور، كلُّ هذا من رحمة الله، ولهذه الأمة من رحمةِ الله ما ليس لغيرِهم، وأعظمُ رحمةٍ إرسالُ محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، رسالة محمَّدٍ رحمة، وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107] وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ [التوبة:61] .