كلامٌ، هذا غريبٌ، ولا فهمْتُ حقيقةَ الأمرِ، وكأنَّ هذه الألوان الَّتي اعتمدها أولئكَ الَّذين قلْتَ عنهم أنَّهم من شعارِهم اللِّواط -والعياذُ باللهِ- ونكاح الذُّكران لا يجوزُ أن تُتَّخَذَ هذه الألوانُ الَّتي صارَتْ شعارًا لهم شعارًا لحِلَقِ تحفيظِ القرآن، يعني فيه تشبُّهٌ بالفسَّاقِ والخبثاءِ الأشرارِ، سبحانَ الله، كيفَ يتَّخذُ أهلُ القرآنِ وحُفَّاظُ القرآنِ ومعلِّمو القرآنِ كيف يتَّخذونَ شعارَ الفسقةِ الخبثاء يتَّخذونه شعارًا لهم؟! هذا من غرائبِ التَّصرُّفاتِ وقبيحِ التَّصرُّفاتِ .