وقتُ الظُّهرِ معروفٌ مِن زوالِ الشَّمسِ إلى أنْ يصيرَ ظلُّ الشَّمسِ مثلَه، هذا كلُّه وقتُ صلاةِ الظُّهرِ للرَّجلِ والمرأةِ، ولكنْ للمسلمِ أنْ يصلِّيَ الصَّلاةَ في أوَّلِ وقتِها، قيلَ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ العملِ أفضلُ؟ قالَ: (الصَّلاةُ على وقتِها) وفي لفظٍ: (الصَّلاةُ أوَّلَ وقتِها)، فلا ينبغي التَّكاسُلُ والتَّأخيرُ، والسَّاعةُ ثنتين ونصف متأخِّر نوعًا ما، لأنَّه ذهبَ معظمُ الوقتِ .