الرئيسية/فتاوى/حكم تأخير صلاة الظهر عن أول وقتها
file_downloadshare

حكم تأخير صلاة الظهر عن أول وقتها

السؤال :

الصَّلاةُ بالنِّسبةِ للمرأةِ هل يُعَدُّ أداءُ صلاةِ الظُّهرِ السَّاعةَ الثَّانيةَ والنِّصفَ ظهرًا تأخيرٌ للصَّلاةِ، علمًا أنَّ العصرَ يُؤذَّنُ لهُ السَّاعةَ ثلاثَةَ، وأربعينَ دقيقةً ؟

 

 وقتُ الظُّهرِ معروفٌ مِن زوالِ الشَّمسِ إلى أنْ يصيرَ ظلُّ الشَّمسِ مثلَه، هذا كلُّه وقتُ صلاةِ الظُّهرِ للرَّجلِ والمرأةِ، ولكنْ للمسلمِ أنْ يصلِّيَ الصَّلاةَ في أوَّلِ وقتِها، قيلَ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ العملِ أفضلُ؟ قالَ: (الصَّلاةُ على وقتِها) وفي لفظٍ: (الصَّلاةُ أوَّلَ وقتِها)، فلا ينبغي التَّكاسُلُ والتَّأخيرُ، والسَّاعةُ ثنتين ونصف متأخِّر نوعًا ما، لأنَّه ذهبَ معظمُ الوقتِ .