إنْ ظهرَ لكَ صدقُها وأنَّها أمورٌ وقعَتْ منها زللًا وخطأً وغلطًا وهي نادمةٌ وظهرَ لكَ صدقُها فامضِ في زواجِكَ، ولعلَّها لم تتعلَّقْ بالأوَّلِ؛ لأنَّها آثرَتْ وقبلَتْكَ زوجًا ولم تقبلْ الأوَّلَ، ولعلَّ الأوَّلَ مجرَّدُ مغازلةٍ فقط، وكثيرٌ من الفجرةِ يغازلونَ النِّساءَ ويوهمونهنَّ الرَّغبةَ في نكاحِهنَّ وهم يكذبون لمجرَّدِ التَّوصُّلِ معَهنَّ إلى ما حرَّمَ اللهُ من كلامٍ أو رؤيةٍ أو أكثرَ من ذلكَ، والعياذُ باللهِ، والبابُ الملعونُ هو بابُ الجوَّالاتِ ووسائلِ التَّواصلِ، نعوذُ باللهِ .